اتفق محافظ بغداد المهندس محمد جابر العطا، مع وزير التخطيط المهندس خالد بتال، على تشكيل فريق مشترك للاسراع بتنفيذ المشاريع وايجاد حلول نهائية للمتلكئة منها. 

وشدد السيد المحافظ خلال اللقاء الذي حضره معالي وزير التخطيط مع وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان، ومدير عام دائرة تخطيط القطاعات باسم ضاري محمود، ومدير  اعلام الوزارة عبد الزهرة الكعبي، والنائب الفني لمحافظ بغداد الاستاذ علي العيثاوي، والنائب الاداري لمحافظ بغداد الاستاذ كريم خلف، والمعاون الفني لمحافظ بغداد المهندس حيدر والي، ومدير مكتب محافظ بغداد الاستاذ مهند شاكر، والسادة مدراء أقسام محافظة بغداد، شدد على اهمية ايجاد الحلول المناسبة للإنتهاء من مسببات تلكؤ المشاريع، فضلا عن ان العاصمة بحاجة ماسة للمشاريع المسجلة ضمن خطة البناء والاعمار قبل ان تتوقف لاسباب جلها يتعلق بالضائقة المالية التي مرت على البلاد. 

واشار العطا الى ان "الوضع الحالي يحتم جدية كبيرة للتعامل مع الملفات العالقة في العاصمة وفي مقدمتها مجموعة المشاريع المتلكئة كون بغداد عانت كثيرا من تأخر تنفيذ تلك المشاريع"، لافتا الى ان "الاجتماع تضمن طرح الكثير من القضايا التي تخص تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات لاهالي بغداد، من بينها الاتفاق على الاسراع باستحصال الموافقات والتخصيصات الخاصة بالمشاريع من قبل وزارة التخطيط، ونرى ان هذه سياسة عمل ناجحة وستنعكس بشكل كبير  على مستوى تقديم الخدمات في العاصمة". 

من جانبه اكد معالي وزير التخطيط المهندس خالد بتال، التطرق الى قضايا مفصلية، في بعض المشاريع والاتفاق على تجديد اللقاءات والاجتماعات لبحث ملف المستشفيات، والمشاريع الاخرى، لافتا الى "ان وارة التخطيط تسعى الى ايجاد حلول للمشاريع المتلكئة والمتوقفة وما زامن من احداث التي مر بها العراق بعد دخول الجماعات الارهابية سنة 2014 وصدور قرار (347) وما تلى ذلك من نقص بالسيولة المالية".

أساتذة جامعيون يتعرضون للضرب لمطالبتهم بحقوقهم بالسكن 

تعرض اساتذة جامعة بغداد للاعتداء والضرب لمطالبتهم بحقوقهم في السكن.

وقال الاستاذ الدكتور علي عبود المحمداوي، ان " الاعتداء حصل صباح اليوم الخميس اثناء وقفة احتجاجية لاساتذة جامعة بغداد، في مدخل الجامعة بالجادرية وامام مبنى وزارة العلوم والتكنولوجيا على اعتبار ان مكتب وزير التعليم العالي يمارس عمله هناك".

وتابع المحمداوي "تفاجأنا بالعدد الكبير من عناصر قوات مكافحة الشغب والأجهزة الأمنية والشرطة الاتحادية إضافةً إلى حرس الوزارة، الذين قاموا بتطويق المحتجين ومحاصرتهم ومنعهم من دخول الوزارة او حتى نزول ممثلين عن الوزير او موظفين من مكتبه لاستلام مطالبنا"، مضيفًا الى " أن قوات مكافحة الشغب تعاملت بعنف معنا بالتجاوز و ثم الضرب ووصلت إلى مرحلة الاعتداء على أستاذة جامعية وخلع حجابها".

وتساءل المحمداوي، أ هكذا يتم التعامل مع أساتذة الجامعات في ظل ما يسمى بالنظام الديمقراطي الذي  يضمن حرية التعبير والتظاهر والمطالبة بالحقوق"؟ ، داعيًا "إلى فتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة المقصرين".