المؤتمر الختامي لإعلان ميثاق الشرف لزعماء قبائل العراق في دعم سلطة القانون وصيانة حقوق الإ

ومن ثم  نبذه عن مشروع المصالحة العشائرية ودعم القانون والذي يركز هذا المشروع على الحد من العنف في المجتمعات العشائرية في الانبار والبصرة من خلال الحوار.كما يهدف المشروع إلى مساعدة زعماء القبائل العموم على مستوى العراق في نقل العادات العشائرية التي توافق أكثر من القوانين العراقية ومبادئ حقوق الإنسان الدولية.وتعمل آليات الحوار لهذا المشروع في إطار ثلاث اتفاقيات الأولى بين زعماء القبائل العموم على مستوى العراق والتي تهدف إلى الخد من استخدام إشكال معينه من العنف والممارسات العشائرية التقليدية مثل الزواج ألقسري لحل النزاعات ومن ثم يركز على اتفاقيتين آخرين بين زعماء القبائل المحلية من غرب الانبار والبصرة على التوالي حيث ركز كل منهما على تقليص ديناميكيات النزاع على المستوى المحلي.

بعدها كلمه ترحيبيه من قبل الأستاذ بهاء قيس رحب فيه بالضيوف واختتام المؤتمر بكلمه ختامية مدير منظمة سند لبناء السلام السيد علي داؤد شكر فيه الحضور وأشار ان منظمة سند لبناء السلام تلتزم بدورها في الدعم الإداري والتقنية لشيوخ العشائر الكرام في تنفيذ ومتابعة بنود ميثاق الشرف لدعم سلطة القانون وترسيخ حقوق الإنسان في العراق ولمنظمة سند دور في إقامة هذا المؤتمر الذي جمع رؤساء القبائل العراقية  من كل أنحاء العراق من حل المشاكل ألقائمه  بسبب النزاعات العشائرية التي تتكرر في جميع محافظات العراق  .ولمنظمة سند لبناء السلام ( ويشار إليه سند )هي منظمه محليه عراقيه غير حكوميه تأسست عام 2013 وتعمل سند من اجل يناء وتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في العراق من خلال توفير الدعم والخبرات الفنية لشبكات المجتمع المدني وخصوصا شبكة الميسرين العراقيين وشبكة تحالف الأقليات العراقية . ومن ثم إعلان ميثاق الشرف العشائري لدعم سلطة القانون وصيانة حقوق الإنسان لزعماء قبائل العراق في الثاني من  تشرين الثاني تم الإعلان عن ميثاق الشرف بين زعماء القبائل العربية في فندق روتانا بابل في مبادرة مشتركه بين معهد الولايات المتحدة للسلام ومنظمة سند لبناء السلام وهي منظمه غير حكوميه وغير رسميه تعمل على تعزيز السلام واللاعنف في العراق قام على توقيع الوثيقة أكثر  ٤٠  من زعماء القبائل و٤٠رمت شيوخ العشائر من جميع أنحاء العراق ومشاركة وزيرة الهجرة رالمهحرين وحضور عدد من التواب ورجال الدين وممثلي عن الاجهزه الامنيه وعن المنظمات الدولية والشبكات المحلية تضمنت هذه المبادرة التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات العديد من الفخورالورش العمل صممها وأدارها أعضاء من شبكة الميسرين العراقيين مع زعماء العشائر ومسولين حكوميين. تهدف الوثيقة إلى تأكيد دعم سلطة القانون والاستقرار في العراق وموائتمه الأعراف والممارسات العشائرية مع القانون العراقي وحقوق الإنسان كما وإبراز دور زعماء القبائل العراقية في ارساء الاستقرار وسلطة القانون وصيانة حقوق الإنسان في العراق قد تضمنت الوثيقة تعديلات مهم على القانون العرفي العشائري  مثل القتل الانتقامي وال انتقام وتعزيز حماية حقوق المرأة في الممارسات العشائرية .