وقال المالكي في كلمة له ان "كلمة الحق حتى في ذلك الزمان تردد كبار المسلمون فيها لكن بيعة الغدير ظلت خالدة باقية تحيا عبر الزمن وعلى مر العصور".

واضاف :ان "الغدير برنامج عصري لبناء الدولة في كل العصور والازمان عندما نختار وزيرا او مسؤولا لموقع المسؤولية علينا ان نتذكر بيعة مالك الاشتر ووصايا الامام علي في اختيار جنده ، ولانختار مسؤولا فاسدا صلدا فشل في عمله ، ونختار من ذوي البيوتات الوطنية المخلصة ".

واشار الى ان" هذه دروس لنا للعمل عليها في بناء الدولة وديمومتها ، وهذه الصفات يجب ان تتوفر عندما نختار من نريدهم ومعركة اليوم هي معركة ابناء علي الذين حققوا منجزا كبيرا اذهل العالم عندما حطم اسطورة جيش اسرائيل وهذه شجاعة ابناء علي في التصدي لهذا الكيان الغاصب الذي يريدون له ان يتصدى لمحور المقاومة ونقاط قوته .

وتابع المالكي: نأسف لمواقف بعض دول العالم التي وقفت الى جانب الكيان الغاصب الذي ارتكب ابشع المجازر وان مواجهة هذه الغدة السرطانية هي مواجهة لكل الامة ، وعلينا ان نقف الى جانبها دعما واسنادا ومن يعجز عن ذلك فقد خان الامانة.

واشار الى ان "المعركة سجال بينا وبين هولاء ونسجل عتبنا على مسؤولي العالم الذين اوجعوا رؤسنا بحقوق الانسان والانسانية وصموا اذانهم عن جرائم الكيان الغاصب في جنوب لبنان وغزة وشتى المناطق".

واضاف المالكي " من يقف بوجه الكيان الصهيوني أبناء علي واتباعه ولا نقلل من المسلمين الذين وقفوا معنا لكن المعركة هي بين خط علي وخط الصهيونية التي ما تركت فرصة إلا وإساءت للمسلمين... وأبناء علي حققوا نجاحاً كبيرا... وها هو الجيش الاسرائيلي قد قهر ..هذا هو الانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الذي تصدت لهذا الكيان ومن يقف خلفه .

وتابع المالكي : ينبغي على الأمة الإسلامية الوقوف مع خط علي ونهجه ونشكر الدول التي أبدت مواقف مع ما يحدث الان كما ندين الدول الأخرى التي لا تقف مع هذه القضية والان يوجد دفاع للامة ويستهدفونها..نحن في العراق المعركة ليست على حددونا لكن المعركة للامة كلها ، وعلينا ان نقف جمعياً معها.

واضاف :الكيان الصهيوني ليس خطر على العراق وايران وإنما خطر على المنطق والعالم./انتهى