عنوان الصفحة تحت شعار جولاتنا .. طاقة للغد افتتاح معرض العراق الدولي للمشاريع النفطيه وجولات التراخيص محتوى الصفحة
تحت شعار جولاتنا .... طاقة للغد بغداد/ البيرق 10/9/2023/محمد البديري افتتح على ارض معرض بغداد الدولي واشراف وتنظيم شركة الصقر الذهبي لتنظيم المؤتمرات والمعارض معرض ومؤتمر العراق الدولي الأول للمشاريع النفطية وجولات التراخيص التجارية ان أحتضان بغداد للمعارض المتخصصة وفي هذا المجال المهم جداً في مجال (الطاقة النفطية ) عصب العراق الاقتصادي يعد خطوة مهمة جداً لاستقطاب واستيعاب الشركات العالمية المهمة والمتميزة في هذا المجال مما يفتح سوق عالمي مهم في بغداد وخصوصا مع دعم الحكومة العراقية لهذا المجال متمثلة بحضور وزير النفظ ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الاستاذ حيان عبد الغني والنائب الدكتور مهند الخزرجي عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية ووكلاء كلا من وكيل الوزارة لشؤون التوزيع السيد علي معارج ، و وكيل الوزارة لشؤون الغاز السيد عزت صابر وعدد من السادة مدراء التشكيلات النفطية والشركات الاجنبية ، ومدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي في وزارة النفط والشركات النفطية المحلية والاجنبية في هذا المجال
   خلال افتتاحه معرض مؤتمر العراق الاول للمشاريع النفطية وجولات التراخيص
نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني اهمية جولات التراخيص
النفطية في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة و مساهمة جولات التراخيص في زيادة
الاحتياطي الوطني من النفط والغاز بإضافة
6 مليارات برميل من النفط الخام واحتياطات الغاز بكمية 32 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز و وزارة النفط وخلال عمر
الحكومة الحالية، استطاعت توقيع عقد لتطوير حقل اريدو النفطي بطاقة 250 ألف برميل باليوم،
وإنجاز وتشغيل مصفى كربلاء الاستيراتيجي بطاقة 140 ألف برميل يومياً وفق المواصفات
العالمية ازدهار الاقتصاد يكون من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التكميلية والخدمية،
كمشاريع انتاج النفط ومعالجة الغاز والمصافي وتأكيد البرنامج الحكومي على الاستثمار
الامثل للثروة الوطنية والغازية العمل على استثمار الغاز المصاحب والحر لزيادة الانتاج
الوطني و معظم استثمارات النفط والغاز تركزت بالفترة السابقة في مناطق الوسط والجنوب،
حيث أنتاج النفط الرئيسي يأتي من المحافظات الرئيسية الجنوبية البصرة وميسان وذي قار،
ولذلك جاء التوجه الأخير للحكومة ووزارة النفط بتركيز الاستثمار من المناطق الغربية
والوسطى والمناطق الشرقية لسد النقص في إنتاج الغاز الضروري، لتشغيل محطات الكهرباء
وتقليل استيراد هذه المادة من الدول المجاورة.
جاءت جولة التراخيص السادسة التي تم ترويجها منذ أكثر
من ثلاثة أشهر باستثمار الغاز بـ (11) رقعة
استكشافية غازية وثلاث رقعة استكشافية ذات واعدية نفطية تركز معظمها على الحدود الغربية
للعراق، ابتداء من الحدود السورية الاردنية والسعودية وانتهاء بحافظتي السماوة والديوانية،
كذلك تم إطلاق جولة التراخيص الخامسة التكميلية بواقع 16 حقل ورقعة استكشافية ذات واعدية
غازية وتتركز في الجنوب والحدود الشرقية للعراق.
|