افتتاح ملتقى السياحة العراقي تحت شعار (السياحة ملتقى الشعوب)

يغداد / البيرق الاخباريه --محمد البديري2023-02-25

افتتح اليوم السبت في بغداد، ملتقى السياحة العراقي السادس الذي تنظمه شركة المسل للسفر والسياحة وبرعاية وزارة الثقافة وهيئة السياحة   وتحت شعار (السياحة ملتقى الشعوب) على أرض مدينة السندباد 

 خلال افتتاح الملتقى  شدد وزير الثقافة والسياحة والآثار الاستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني على ضرورة استثمار الجهود التي حققتها حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مدة وجيزة ليستمر العطاء في مجال السياحة واضاف البدراني ان السياحة هي النهر الثالث للعراق بعد دجلة و الفرات ولابد من تسويق سياحتنا المتعددة المتنوعة والمتكاملة بشكل علمي صحيح ومدروس ومخطط له في ظل الاستقرار الذي تشهده البلاد،

  مبيناً ان العراق بلد لا يفتقر للمرافق السياحية وتتنوع فيه هذه  المرافق الطبيعية الدينية الترفيهية والآثارية الصحراوية، مشيراً الى ان السياحة الدينية تحتل المرتبة الأولى بجلب السواح من كل أنحاء العالم للمدن المقدسة لما لها من حضورية روحانية وأشار الوزير خلال كلمته إلى جمال شمال العراق وما تمتلكه من عيون وجبال وسهول وانهار وطبيعة خلابه تجل القلوب تستير قبل الأقدام، لافتاً ان ارض العراق ارض الخيرات والآثار التي بناها أجدادنا وليش هناك شبر على أرضه الا سطعت حضارة بنيت بناء يعجز العلم ان يأتي بمثله لانه صمد بظروف كثيرة وعوامل التعري، ولا تزال الآثار كثيرة بالعراق غير مكتشفة، وهي ثروة تصب في مصلحة السياحة

وأكد البدراني ان السياحة بالعراق اهملت خلال العقود السابقة بسبب الحروب والظروف السياسية، الا ان خليجي ٢٥ في البصرة الفيحاء فتح منفذ للسياحة ليتدفق السواح لكافة أنحاء بلاد الرافدين.

وتابع الوزير حديثه بالقول ان العراق عاد بلداً خالي من الارهاب وهذا اكبر انجاز حققته الدولة للسياحة، لافتاً الى ضرورة تسويقه عبر الأفراد والترويج وإيصال صورة جيدة بأن العراق عاد لطبيعته وجماله وعطائه ومكانته، مؤكداً ان الحكومة وضعت اهتماماً كبير بهذا الجانب وفتحت الاستثمار على دول العالم.واختتم البدراني حديثه بالعمل من خلال المؤتمرات الدولية على ادراج احد المحافظات العراقية لتكون عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠٢٥.

وحضر خلال انطلاق الملتقى السادس للسياحة ممثل رئيس مجلس الوزراء شهباء احمد ووكيلي  الوزارة الدكتور نوفل ابو رغيف والأستاذ قاسم السوداني ،ورئيس الهيأة العامة للآثار والتراث الدكتور ليث مجيد ومدير عام دائرة التفتيش والمتابعة مؤيد هيثم رسن بالاضافة للعديد من الشخصيات السياسية و الثقافية الاكاديمية والامنية والفنية والرياضة والاعلامية ..

وكان الحضور للشركات العربيه ومن ظمنها شركة طيران.الملكية الأردنية التي تدار من قبل السيد احمد عمر الكفاوين وهي الأولى تتيح تجربة سفر لاتعوض فانها حصلت الى الافضلية من بين الشركات المشاركة في ملتقى السياحة العراقي حيث تحرص شركة طيران الملكية الاردنية على بناء شبكة طيران إقليمية متينة من خلال العاصمة عمّان، وتستثمر في إمكانيات الملكية كمركز للنشاط الأقتصادي في المنطقة،بيد أن الخطة التي وضعتها الشركة تأتي لأستخدام الطيران قريبا ولأول في المشرق العربي طائرة E-jet E2 الأحدث والأكثر راحة الطراز الحديث من الطائرات ذات اقتصاديات التشغيل والصيانة منخفضة التكاليف والحجم المثالي لخدمة الرحلات قصيرة المدى والتي تستغرق مدتها ساعتين، والتي تُمكن شركات الطيران من زيادة عدد الرحلات المجدولة واليومية، الأمر الذي سيوفر للمسافرين خيارات عديدة للسفر فأنها تحرص بشكل مستمر على تقديم أفضل الخدمات المتطورة والمستجدة لمسافريها بهدف تعزيز تجربة السفر لديهم وبما يناسب طبيعة كل رحلة ويتماشى مع ما تقدمه أفضل شركات الطيران العالمية في ضوء التغيرات التكنولوجية المتسارعة في حقل صناعة النقل الجوي والتي أصبحت توفر للمسافرين المزيد من المرونة وحرية قضاء أوقات الطيران بالطريقة التي تلائم رغباتهم واحتياجاتهم الشخصية .