وكالة البيرق الاخبارية .. المقالات .. منظمة دولية تتحدث عن استمرار الوضع الإنساني الهش في العراق

أسم الموقع : وكالة البيرق الاخبارية

عنوان الصفحة
منظمة دولية تتحدث عن استمرار الوضع الإنساني الهش في العراق
محتوى الصفحة
منظمة دولية تتحدث عن استمرار الوضع الإنساني الهش في العراق
متابعة- البيرق الاخبارية /2022-09-13
متابأشارت منظمة (آكتيد) الدولية إلى استمرار الوضع الإنساني الهش في العراق بنحو عام، مع وجود أكثـر من 2.5 مليون شخص ما يزالون بحاجة لمساعدة، متحدثة عن قيامها بتنفيذ ثمانية مشاريع خدمية في نينوى خلال العام الحالي، وأكدت ان الحملة شملت محطتين لضخ الماء وساحات عامة ومدرستين، لافتة إلى أن ذلك حصل في أقضية الموصل وتلعفر وسنجار، لكنها.

وذكرت منظمة (آكتيد) الدولية للإغاثة الإنسانية في تقرير جديد لها ترجمته (المدى)، أن “الوضع الإنساني في العراق ما زال هشاً بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على انتهاء العمليات العسكرية الواسعة النطاق ضد تنظيم داعش الإرهابي”.

وتابع التقرير، أن “ذلك يتمثل بحالة نزوح داخلي مزمن وضعف في الروابط الاجتماعية، وأراضي ومناطق ملوثة بألغام ومواد متفجرة على نطاق واسع واعمال تأهيل غير مكتملة لبيوت متضررة وغياب خدمات أساسية وعدم وجود فرص لكسب العيش”.

وأشار، إلى أن “أكثر من 2.5 مليون شخص ما يزالون بحاجة لمساعدة جراء الحرب، مع وجود أكثر من 900 ألف شخص يعيشون حالة عوز حاد بوصولهم الى مستويات معيشية كارثية متطرفة”.وشدد التقرير، على أن “منظمة (آكتيد) الدولية؛ ولأجل تعزيز اوضاع الخدمات الأساسية وإعادة بنائها، قامت بتنفيذ ثمانية مشاريع خلال عام 2022 ممولة من قبلها عبر مناطق مختلفة من محافظة نينوى”.

وأوضح، ان “الحملة شملت سنجار وتلعفر واحياء مختلفة من مدينة الموصل”، وعدّ المشاريع بأنها “ذات تأثير مباشر عبر صيغة النقد المالي مقابل العمل”.

وأكد التقرير، أن “المشاريع المنفذة في هذه المناطق من محافظة نينوى تراوحت ما بين مشاريع خدمات عامة مثل طرق وساحات عامة ومحطات مياه ومدارس”.ولفت، إلى “تنفيذ قسم من هذه المشاريع ذات التأثير السريع المباشر عبر منفذ التسديد النقدي مقابل العمل الذي يوفر دخل نقدي قصير الاجل تنتج عنه فرص عمل لأكثر من 260 عائلة”.المساهمة في تحسين أوضاع محافظة نينوى

ونوه، إلى أن “المنظمة اقترحت المساهمة في تحسين أوضاع محافظة نينوى من خلال مشاريع التأثير المباشر لسد الفجوة ما بين المساعدة الإنسانية وتوفير دعم للمناطق التي تشهد زيادة بأعداد العائدين من النازحين الذين يعيشون ظروفا صعبة”.

وشدد التقرير، على أن “مشاريع التأثير أو المردود المباشر مصممة لتوفير دعم يحسن مستوى المعيشة ويخلق فوائد مباشرة وغير مباشرة طويلة الأجل لمجموعة كبيرة من السكان”.وأفاد، بأن “كل مشروع واحد بذاته معد لتحسين فرص حصول المحتاجين على الخدمات وفقا لمنطقتهم وضمان وصول الفائدة للجميع ان كانوا من العائدين او العوائل النازحة”.وتابع التقرير، أن “هذا النهج يساعد في مزاولة جهود الخدمات الإنسانية التي تقوم بها الحكومة والشركاء الاخرين من المنظمات الإنسانية والتنموية لوضع أسس لحلول مستدامة لقضية النزوح المزمن”.

ويواصل، أن “المجاميع المتضررة في المناطق التي تم اختيارها عبر هذه المشاريع الثمانية تختلف احتياجاتها”.

ويسترسل التقرير، أن “آثار هذه المشاريع تغطي احتياجات كل من نساء ورجال وأطفال المجمعات والعوائل المحتاجة تتراوح ما بين زيادة معدلات السلامة والاكتفاء من تجهيزات المياه الصالحة للشرب وزيادة معدلات تسجيل الأطفال في المدارس والتقليل من اضرار قنوات الصرف الصحي غير الجيدة وتوفير مساحات آمنة للتجمعات الاجتماعية والترفيهية”.

دمج العوائل المعوزة بهذه المشاريع

وأردف، أن “منظمة (آكتيد) وعبر التواصل مع السلطات المحلية، تهدف الى دمج العوائل المعوزة بهذه المشاريع واستيعابهم”.

وتحدث التقرير، عن “قيام المنظمة بإعادة تأهيل محطتين لضخ الماء في الموصل وساحات عامة في سنجار وتلعفر ومدرستين وشارع في أحد احياء الموصل”.وزاد، أن “جزءا من المشروع يهدف الى توليد مصادر دخل على مدى قصير لعوائل وافراد متضررين عبر مبدأ دفع نقد مقابل عمل وتم توفير فرص عمل لتحسين معيشة 260 عائلة متضررة”.ونبه التقرير، إلى أن “هذا المشروع يساهم في حل مشكلة العوز المالي وتشجيع النمو الاقتصادي المحلي وتوفير ضمان للعوائل النازحة العائدة لمناطقها الاصلية”.وشدد، على “وجود ما يقارب من 632 ألف شخص من نازحين وعائدين ذوي احتياجات معيشية طارئة من بينهم 32 ألف شخص يعيشون ظروفا قاسية جداً”.ومضى التقرير، إلى أن “النساء والفتيات وخصوصا العوائل التي تعيلها نساء هم العوائل الأكثر تضررا وحاجة لمساعدة ويواجهون تحديات في تحديد مصادر عيش لهم”.وكانت وزارة الهجرة والمهجرين، قد أكدت في وقت سابق أن أغلب النازحين المتبقين من سكان قضاء سنجار، إضافة إلى آخرين من محيط مدينة الموصل ومحافظة صلاح الدين، مشددة على أن إعادتهم إلى ديارهم ستكون طوعية، وتحدثت عن تحركها على المناطق الأصلية للنازحين من أجل توفير بيئة آمنة تسبق رجوعهم، متوقعة ان حسم الملف بشكل تام سيكون خلال سنتين.

يشار إلى أن العراق قد شهد أكبر موجة نزوح منذ عام 2014، وذلك اثناء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على عدد من المحافظات العراقية، وتوزع النازحون على الخيام والمحافظات الأخرى، فضلاً عن لجوء الآخرين إلى الهجرة خارج البلاد.

تاريخ الأضافة : 2022-09-13
الرجوع الى الصفحة الرئيسية