السيد الحكيم يجدد دعوته الى حل الخلافات عبر الحوار والتفاهم لا بأسلوب التصفيات

وأضاف ان "الوفاء لهم ولمبادئهم يحتم علينا جميعا استذكار تضحياتهم وبطولاتهم الغراء، تطهيرا لنفوسنا وتخليدا لذكراهم وتمجيدا لمسيرتهم وتمسكاً بمبادئهم، لكي نحافظ على هذا الإرث الكبير ونبذل ما في وسعنا من أجله، تحصينا لوطننا وقيمنا وثوابتنا الأصيلة".وأشار السيد الحكيم الى "التزامهم (رحمهما الله) وطاعتهم التامة للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بالإمام السيستاني (دام ظله الوارف) في تلبيتهما لفتواها الشريفة بالدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات".وأوضح ان "الشهيدين أسسا ببركة الفتوى المباركة مدرسة كبيرة أخذت على عاتقها تربية جيل من القادة الوطنيين العقائديين المؤمنين في مؤسسة مباركة ورصينة حملت عنوان هيئة الحشد الشعبي".ودعا السيد الحكيم الى "الحفاظ على هذه المؤسسة المضحية ومكانتها و قدسيتها والمبادئ التي تأسست من أجلها ، إكراما و وفاءً لتلك التضحيات التاريخية"، مبيناً أن "قادة النصر عملا على مكافحة الإرهاب و التطرف والتشدد والتكفير نيابة عن المنطقة والعالم".

وأشار السيد الحكيم الى أن "ما يحسب لقادة النصر تعاملهم الإسلامي والإنساني مع جميع أبناء الوطن، بعيداً عن الانفعال والخروج عن الثوابت الإنسانية والوطنية، فكانوا يرون أنفسهم ملزمين بانقاذ النساء الإيزديات والمسيحيات بقدر مسؤوليتهم تجاه نساء وبنات تلعفر التركمانيات الشيعيات، ويرون واجبهم في إنقاذ أبناء الكرد والسنة والشيعة من التركمان والشبك بنفس الأهمية والفداء، وبهذه الروحية كسبوا احترام وتقدير الجميع".

وجدد السيد الحكيم دعوته إلى "حل الخلافات والاختلافات عبر الحوار والتفاهم لا بأسلوب التصفيات والاعتداءات الغاشمة والاغتيالات".